جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية

برعاية كريمة من المغفور له سمو الشيخ صقر بن محمد القاسمي صدر المرسوم الأميري  رقم (20) لسنة 2006 بشأن إنشاء جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية التي ترعاها جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة و تتولى إدارتها و تنظيم شئونها.

و لقد جاء مرسوم سموه الكريم لفتة كريمة لإضفاء الشرعية لجائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية و إعطائها الصبغة القانونية لممارسة نشاطها و فعالياتها حيث أنها تأسست في عام 1996 وقد  أثبتت جدارتها  و حققت انتشارا واسعا على مستوى الإمارة على مدى عقد من الزمان من خلال مجلس أمنائها الذي يضم في عضويته نخبة من التربويون تترأسه سمو الشيخة:  فاطمة بنت صقر حرم الشيخ طارق بن كايد القاسمي النائبة الثانية لجمعية نهضة المرأة برأس الخيمة.

و لقد أخذت الجائزة على عاتقها أن تكون احد أفضل البرامج الداعمة للسلوك الإيجابي عند أهم شريحة في المجتمع (طالبات المدارس)  و الذي يعول عليهن المجتمع النهوض به بصفتهن النصف الآخر و النصف المهم أيضا كما جاء ذلك في قرار تشكيلها و من خلال رؤيتها الواردة في خطتها الإستراتيجية.

و لقد اشتقت الجائزة رؤيتها من توجيهات صاحب السمو: الشيخ صقر بن محمد القاسمي حاكم إمارة رأس الخيمة عضو المجلس الأعلى للاتحاد في رعاية و دعم السلوك الايجابي و القيم الأصيلة ، و استناداً إلى توجيهات سمو الشيخة : مهرة بنت أحمد في التأكيد على التمسك بالأخلاق الحميدة و السلوك القويم من أجل أن تصبح جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية ذات مستقبلاً مرموقا إقليمياً و دولياً من كونها الجائزة الأولى المعنية بدعم السلوك الايجابي و المثالية و المعاونة على إنتاج مخرجات مؤصلة بالدين و القيم الوطنية.

و خلال الأعوام العشرة المنصرمة استطاعت الجائزة نشر هذا المفهوم في الميدان التربوي أتضح ذلك من حجم و نوعية المشاركة في الجائزة مما يعكس و اهتمامهم بها، كما عملت الجائزة خلال مراحل تطورها على تطوير أجهزتها أنظمة العمل بها لترسيخ مفهوم العمل المؤسسي المنظم القائم على الأسس و المعايير القابل في حد ذاته على قياس النتائج و المخرجات الأمر الذي يسمح للقائمين عليها بتصحيح المسار و تطوير الأداء و الوصول به إلى أعلى مستويات الإنجاز.

و لقد تبنت الجائزة مجموعة من القيم الإرشادية لكل المنتسبين إليها منسقة و منسجمة         مع قيم الدين الإسلامي و قيم المجتمع و عاداته و تقاليده النبيلة، محافظة على هويتها الخاصة و هي في سبيل ذلك تتبنى قيم الاستقامة و الانجاز و الجودة و التجديد و الابتكار و التواجد المستمر في الميدان التربوي و في الساحة المجتمعية في كافة مجالات عمل الجائزة. و هي بذلك تكسب مجالات عملها قيمها الخاصة كما تكسبه العاملين بها و فئاتها المستهدفة .

 

لمزيد من المعلومات يرجى الإطلاع على : www.rakideal.com